عندما أتحدث عن العمل هناك مقاصد عديدة و لكن في هذا الموضوع أقصد به العمل على شبكة الانترنت بالتحديد لذالك اخترت العمل الجماعي فريق واحد يعني عقل واحد لا اقصد التفكير بطريقة واحدة فمن الممكن ان يكون للفريق طريقة معينة يفضلها لتنفيذ المشروع و لكن اقصد بذالك التعاون في التنفيذ قد تعاني من ملل او ضيق في الامرور المادية او قد تعاني من كلا المشكلتين فالعمل بدوام رسمي يكون صعب علينا كثيرا إما الأعمال الحرة و التي نديرها من المنزل عمليه و مسلية و ليس هناك أجمل من المردود المادي الذي تكسبونه من عمل يديكي أي أفكار مهما كانت بسيطة قد تتطور إلي الأروع بمساعدة بعضنا
الكثير يبحث عن الشهرة، والنجاح، والإبداع، ولكن غالبيتنا لا تتوفر فيه كافة المؤهلات للنجاح في المجال المرغوب. يحاول الشخص أن يصل إلى هدفه عدة مرات ولكن غياب بعض المتطلبات تصل به إلى اليأس، واليأس هو مقبرة كل مشروع. جميل أن تقوم بحل مشكلة عويصة بصورة فردية دون الاحتياج لمساعدة من أحد، ولكن الأجمل هو أن تستعين بغيرك عند الحاجة لإنتشاب الفكرة من مخالب الفشل.
اليوم أحب أن أركز على أهمية العمل الجماعي. العمل الجماعي هو مفتاح النجاح
. الكثير منكم وجدوا الأفكار تتوالى عليهم و شعروا بأن الفرص سانحة هنا وهناك. بعد عدة محاولات فاشلة لتسويق و إقناع الجميع بمنتجاتكم أو الإعلان عن شركاتكم أو محلاتكم ، و البعض منكم أدركهم اليأس و بدؤا يشعرون بأن كل ما لديهم هو مجرد أفكار لا غير.
لذالك أردت أن أركز على العمل الجماعي، الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة عملوا عليها لكن كانت تنقصهم فيها الخبرة في مجال ما. فلو أنهم قاموا بالاستعانة بأحد الزملاء أو أحد الخبراء في ذلك المجال، لكان احتمال النجاح أكبر. صحيح أن لمعان النجاح قد لا يكون ساطعاً، لكننا سنصل في الأخير إلى الثمار. العمل الجماعي يسمح لأكثر من عقل وأكثر من خبير في التمعن في المشروع وإثراءه، والنتيجة عادة ما تكون أفضل. صحيح أن من تحديات العمل الجماعي التوافق بين أعضاء الفريق وحل الاختلافات والمشاكل بصورة سلسلة، ولكن عند مقارنة هذا التحدي مع تضاريس طريق العمل الفردي الوعرة، نجد أن العمل كفريق هو الحل الأمثل.
هذه دعوة إلى كل شخص يحمل فكرة مشروعه الصغير أو الكبير ويشعر بأن اليأس وعدم القدرة على تنفيذه قد أوقفاه مقيد اليدين يشاركنا و يضع يده في أيدينا وكما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم : « عليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة ، و كلنا نواجه العديد من التحديات بشكل يومي سوق العمل غير واعد وفرص التوظيف ضئيلة، والاقتصاد متعثر والسوق ممتلئ بالشركات والمتاجر. في هذا الجوء الكئيب كيف لنا أن نزرع الأمل في انفسنا؟ الإحباط طغى على الجميع وأقنعهم بإنعدام فرص النجاح أو الإبداع، ولكن لنقف قليلاً لنرى ما هي فرص الإبداع والاختراع في عالم الإنترنت و التي يمكن ان نعمل بها فوجدنا الخدمات والمنتجات يمكنكم تسويقها على النطاق العربي والعالمي بكل سهولة ، وتطبيق هذا المشروع الجماعي لا يتطلب منكم رأس مال كبير إطلاقاً، وبالإمكان البدئ فيه التفاصيل واضحة من يريد الالتحاق بهذا المشروع يراسلني لاشرح له كيفية الاشتراك معنا للجاديين فقط .
؛ المهم هو أن إدراكك لنقاط ضعفك هو امتياز سيمنحك النجاح في مجال العمل الجماعي.