حبيباتي ......
الكل منا ( ذكورا وإناثا ) يتوقع أن يتزوج في يوم من الأيام, ويتمنى أن يسعد في حياته الزوجية.
فالزواج حدث طاريء وجديد في حياة كل منا ويتطلب التهيؤ والتدريب مثله مثل أي مجال من مجالات الحياة المختلفة من خلال مهارات ومعلومات وتمرينات مخصصة لهذا الغرض
فالرياضي والعسكري والميكانيكي والطبيب والإعلامي لا يمكن أن ينجحوا في مجالات عملهم إلا بالتدريب والتمرين على مهارات العمل الذي سيقومون به وإلا سيفشلون في أداء المهمات المناطة بهم مستقبلا لو لم يتم إعدادهم لهذه الأدوار.
وهكذا حال الزواج الذي للأسف لا يتم إعداد الزوجين مسبقا له وإنما يقوم به الجميع على أمل أن ينجحوا. فالإعداد المسبق للمقبلين عن الزواج يساعدهم في بناء علاقات زوجية صحية ومستقرة لأنه يعلمهم المفاتيح السرية للتعامل مع الحياة الزوجية بدلا من حالة التخبط التي يمر بها الأزواج والزوجات في إدارة حياتهم الزوجية لافتقارهم للمهارات الضرورية التي تساعدهم على التعامل الناجح والفعال مع بعضهم البعض
ومن هنا تأتي أهمية هذه الدورة التي نأمل أن تساهم في تنوير الأخوات بأسس التعامل الصحيح والناجح مع الحياة الزوجية خاصة في ظل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمعات العربية
و قبل أن أتكلم أخواتي الحبيبات عن محاور الدورة و أهدافها .................إليكن أخواتي الحبيبات هذه الحقائق عن الزواج
حقائق عن الزواج
1-أن 20% من حالات الطلاق تقع في السنتين الأولى من الزواج.
2-أن العديد من حالات الطلاق تقع بسبب عدم تهيئة الزوجين قبل الزواج.
3-غالبا ما يهتم الزوجان بالإعداد لمراسيم الزواج أكثر من اهتمامهما بالعلاقة الزوجية نفسها.
4- كلما حرص الزوجان على تحديد نقاط القوة والاختلاف بينهما في وقت مبكر وتعلما المهارات العملية للتعامل مع الحياة الزوجية ( الحديث – الاستماع – مهارات حل الصراع ) كلما كانت حظوظهما في بناء علاقة زوجية سوية ومستديمة ومرضية تبدو أكبر.
5-أن الكل يتمنى أن يسعد في حياته الزوجية ولكن واحدا من كل أربعة يسعد بالفعل.
6-أن الدورات التدريبية تقلل من معدلات الطلاق بحوالي 30%.