شعارنا هو ( نحو أسرة منتجة) في قرية الفضول
مما لاشك فيه أن حكومتنا الرشيدة حفظها الله تبذل قصارى طاقتها في توسيع مجالات العلم وتطويرها لتواكب زمن الحاسوب والرقميات والفضائيات فعلى سبيل المثال مدارس محو أمية الكبيرات التعليم فيها لم يقتصر على تعليم الدارسات فيها مبادئ الحساب والقراءة وشئ من العلوم والاجتماعيات ولكن تم افتتاح مشروع الحي المتعلم في عدة مناطق منها محافظة الأحساء وبالتحديد في( قرية الفضول ) تحت إشراف إدارة تعليم الكبيرات والمشرفة التربوية العامة للمشروع حيث قفز في هذا المجال قفزة أصنفها قياسية لأنها وسعت مجال تعليم الكبيرات ليشمل تعلم الحاسب ، المحادثة باللغة الإنجليزية ، فن الحرف اليدوية ويندرج تحت لوائها تعلم الخياطة والتطريز والتدبير المنزلي والإسعافات الأولية كل ذلك وغيره من توعية دينية واجتماعية وصحية يسهم في تطوير و تحسين قدرة المتدربات على الإنتاج مما يؤدي إلى رفع كفاءة القوى النسائية العاملة ودفعها للأمام من أجل بناء مجتمع مثقف واعي يواكب عصر العولمة وذلك كله بيد من حنان تجذب القلوب قبل العقول وليس ذلك إلا لان المرأة هي نصف المجتمع لاوالله بل هي المجتمع كله لأنها نصفه وتربي النصف الآخر فإذا ما توفرت الظروف الملائمة لإثرائها دينيا وثقافيا واجتماعيا وصحيا ً ومدها بالعلوم والمعارف التي هي بحاجتها سواء داخل أسرتها أو في تفاعلها مع مجتمعها فإن ذلك بلا منازع يرفع من كفاءتها الحياتية ويساعدها في القيام بدورها في المجتمع بطريقة فعالة وإيجابية
فما يتوقع من نبتة طيبة زرعت في تربة طيبة وسقيت بيد من عطاء وكبرت وأصبحت شجرة يانعة تضلل من يأتيها وتطعمه من أطيب ثمارها ؛
فمشروع الحي المتعلم تلك التربة الطيبة التي تحتضن تلك النبتات وترعاها حتى تثمر وتنتج هذا الكلام يقودني أن أساط الضوء على برنامج القرية المتعلمة
هو برنامج تعليمي يستغرق فترة زمنية محدودة بستة أشهر تقريبا ً يحمل شعار " نحو أسرة منتجة " يضم متدربات من فئات دراسية مختلفة يقام حاليا ً في قرية الفضول وبالتحديد في ثانوية الفضول علما ً أن الدارسات من قريتي الفضول والمنيزلة نظرا ً للتقارب الشديد بين القريتين وهما من القرى الشرقية لمحافظة الأحساء بلغ عددهن ( 391) متدربة
منقول للافاجة من موقع التربية والتعليم