هل أنت قدري أم حلمي الجميل ؟
أم بقايا تعيش في الذاكرة ؟؟
أم أنت خيطاً من الوهم يأخذني نحو اللانهاية .......
أم أنت أملاً تغفو ملامحه بين أجفاني .....
أم أنت ترفاً من الخيالات الخصبة الجامحة الثائرة .......
حبيبي..............
هكذا ومن دون سابق إنذار أحببتك ...
مثلما أنت ..وكيفما كنت ...
أحب صمتك وهدوءك ..أحب كلماتك وحروفك ..
أحب اسمك وهمسك ...
أحب قمة عقلك ومنتهى جنونك ..
.أحب قلبك النقي كدمعة المطر !!!!
أعشق فيك شيئاً لا أعرفه ...سراً يجذبني إليك ...يجعلني
في قمة ألمي أشتهي احتضانك ....لأشم رائحة عطرك ..
وأحس بدفى جسمك ...ونبضات قلبك ...
أتدثر بغطائك ...تحتويني لأكون جزءاً منك ......
حبيبي .......
أعرف أنك لن تأتي .....صدقني أعرف ذلك ....
لذلك قررت الرحيل ........
إلى أين لا أدري ..
تاركة خلفي لهيب الشوق والمشاعر ..وبراكين الغضب ....
لا تنتظرني وتقول غداً يؤوب المسافر ......
سأرحل وأترك خلفي طواحين الهواء تمضغ فراغ الأسئلة .........
سأرحل وأدفن أحزاني بحفنة من تراب الذاكرة المحترقة ....
وأشكل الخيال لوحة مهترئة .. هلامية الملامح ..
في جوفها أحزان وفي أحداقها دموع ...
سأرحل ..أتعرف لماذا لأني كلما اقتربت نبتعد أكثر ...
أخطئ أكثر ...!!!
سأرحل فلربما بعد رحيلي تحلو لك الحياة !!!
ولكن دعني أخبرك عما جرى حينما قررت الرحيل ..
كم مرة زارني طيفك في المنام ..
كم مرة استيقظت باسمة ..
وقلبي يخفق بسعادة غامرة
أنتشي فرحاً بقدومك
كم سكبت العبرة الحارقة وأنا أقرأ رسائلك
ووجهك الوضاء يشرق بين سطورها ..
أريد أن ألتمس لك عذراً لأنك لم تأتي...
دعني أسرد لك قصة أيامي من بعدك
يوماً ما كتبت لك رسالة نسقتها بإحساس أنثى
أضفت لها الكثير من ألوان الفرح ...
نثرت حول سطورها قلوباً عاشقة تتراقص شوقاً
كتبتها وأنا في غاية الشوق
وحين انتهيت أعدت قراءتها ...
لم أرسلها !!!أتعرف لماذا ؟
لأنك لست لي ..!!!
سأرحل ياحبيبي وصدى صوتي يتردد في كل مكان
أحبك من كل قلبي ...أحبك فوق ما تتصور
أحبك ولكن
أعرف أنك لن تأتي ...
منقول