ايها النفس الضائعة
لما تموتين فى اليوم مائة مرة
لما تخرجى انفاس كالدخان تحرق بكل ان
لما يصرخ قلبك فاكاد ان اراه الان
لما الدموع تنزل بدون وعيان
لما كل الندم على انسان
امن كان؟ ومن يكون؟
وهل انتى التى خدعتى
امسحى وجهك باوراق المرح وعودى للحياة
ولا تندمى على انسان باعك بلا امان
وخانك بدون اسباب
وفرط بحبك الذى لم يجده مهما لف ودار
لا تجعلى دمعتك الرقيقة تنزل على شفتيكى الناعمة لتصير بحر الام
فلا يجب ان تنزلى منكى دمعة على انسان بلا امان وبلا حنان
لم يعرف الحب بقلبه مكان
ولا تنسى ان تشكرى من خانك
لانه اعطى لكى اسلحة وفهمان للدنيا والزمان
انتى الا ن قوية تستطيعى الصد فى اى ان
ومنع قلبك من اى اوهام
اجمعى اسلحتك وحاربى بها الاكوان
واجعليه يندم على الرحيل الان
..............